أعاد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين ترميم الجبهة الداخلية بسلاسة كبيرة، وأعاد الثقة بالحكومة بعد أن أهتزت وأقتربت من الإنهيار، وعكس بجلاء وصدق ما أراده فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من دور طلائعى لكبار معاونيه.
لقد قام بترتيب البيت الداخلى بشكل غير مسبوق، ولملم شتات النخب السياسية بعد أن نزغ شيطان الخلاف بينها، وجمع كلمة الكل على موقف سواء، وأعلى منطق الحوار والتشاور، ليصل بنا إلى هذه اللحظة التاريخية، بعدما باع أهل التشاؤم واللؤم الوهم للناس وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، وحدثوهم عن أجندة أحادية وعن خيارات إقصائية يحاول الوزير فرضها، وعن مسار غير توافقي أقره الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وكلف به ذراعه اليمني محمد أحمد ولد محمد الأمين.
لقد أكد وزير الداخلية أنه أهل للثقة، وأجاب عن سؤال اللحظة بكل وضوح، وأكد تعاطيه مع الملف الشائك بما لايدع مجالا للشك أننا أمام رئيس مختلف، ونظام مختلف، وأسلوب مختلف فى إدارة البلد وتسيير العلاقة مع الآخر.
شكرا معالى وزير الداخلية محمد ولد محمد الأمين ، وهنيئا للنخب السياسية كافة بما آل إليه التشاور، وماحققه من نتائج جد كبيرة.
