الاخبار ميديا يكشف عن اهم الشخصيات المرشحة لرئاسة حزب الاتحاد .. أسماء

سبت, 12/07/2019 - 18:45

الاخبار ميديا : يسعى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إلى تجاوز ازمته التي تفاقمت مع رجوع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الي الوطن وعقده لاجتماع  مع بعض اعضاء لجنة تسيير الحزب , في أحدث تطورات للأزمة مع الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والخلافات بشأن مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

الازمة يري البعض ان الحزب بدأ  بالفعل بالتقلب علي سحابتها بعد سفر سيدنا عالي ولد محمد خون الي دولة مالي , من ناحية واختفاء شبه كامل للرئيس السابق من المشهد السياسي في البلاد وكذلك تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر العام للحزب نهاية الشهر الجاري .

كل ذلك جعل من الموضوعي جدا طرح سؤال ملح هو ما هي طبيعة الشخصية التي سوف تحكم الحزب في المرحلة القادمة , والتي تعتبر مرحلة انتقالية بالنسبة للكثيرين من منتسبي الحزب الحاكم في موريتانيا .

يرى البعض أن الرئيس القادم سينتخب في ظرفية لا يحسد عليها من حيث الصعوبة  لما تتطلبه من جهود  لتحقيق أحلام منتسبي الحزب الذين أختاروه، والوفاء بما ألتزم به أمامهم ، والعمل علي إحداث قطيعة مع عهد التذبذب  مما يحتم عليه الدفع بكوادر جدد للواجهة والإبقاء على بعض أصحاب الخبرة والحظوة ، تفاديا لارتباك المنظومة التنفيذية للحزب، والتعامل مع الأمور بسلاسة.

جميع المعطيات السياسية المتاحة تفرض ان تكون هذه الشخصية من ابناء الحوض الشرقي , وذلك لعدة اعتبارات  ومن اجل تعادل الكفة حسب اعتقاد اهل التخصص .

الولايات الشرقية فقدت منصب كان حتي الامس القريب من نصيبها بشكل دائم وذلك لوزنها الديمقرافي وتحكمها في المشهد السياسي "الناخب"  والكادر البشري والتعلمي الي حد بعيد اعني منصب الوزير الاول , قبل ان يكون من نصيب الولاية السادسة في في حكم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

الامر دفع بالكثيرين الي الجزم بحصول الحوض الشرقي خاصة علي منصب رئيس الحزب الحاكم في الفترة القادمة علي اقل تقدير.

ومن اهم الشخصيات المرشحة بقوة لهذا المنصب السيد حمادي ولد اميمو المولود عام 1957 في مدينة تمبدغه بأقصى الشرق الموريتاني , لما يحمل من رمزية لدي ساكنة الحوضين , وكذلك شخصيته القيادية الفذة وقوته علي التفاهم مع الاخر , ناهيك عن ماضي الرجل السياسي و تدرجه في الوظائف الحكومية العليا في وزارة الخارجية وفي 1997 عين مديرا عاما لبنك الإسكان، ثم مديرا لوكالة اتحاد بنوك التنمية المتخصصة في تمويل قطاع الصيد بمدينة نواذيبو,  ومفوضا لحقوق الانسان و مكافحة  الفقر والدمج ويشغل الان منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية , وفي الخارجية عين سفير البلاد في دولة الكويت وسفيرا لموريتانيا في السعودية .

اما الشخصية الثانية المرشحة بشكل كبير لمنصب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية فهو رئيس الوزاء الاسبق الاستاذ اسغير ولد أمبارك لمل يمثله هذا الرجل من رزانة وقفة لدي ساكنة الحوض الشرقي وكذلك مكانته لدي شريحة "لحراطين العرب" وحيث يحظي باحترام كبير لدي الناصريين في موريتانيا .

ويعتبر الاستاذ اسغير ولد امبارك شخصية توافقية , ومثقف من الطراز الرفيع وصاحب تجربة سياسية طويلة , وتقلد العديد من الوظائف الحكومية , وزيرا للتعليم ثم وزيرا اولا  فبل تعيينه رئسا للمجلس الدستوري , وهو شخصية معروفة بحبه للقراءة والثقافة.

الشخصية الثالثة لا يقل ابدا عن سابقيه بشئ فهو شخصية قيادية من ساكنة الحوض الشرقي ومثقف  و احد اهم الشخصيات السياسية في الحزب حيث كان يشغل منصب نائبا اول لرئيس الحزب وهو السيد  المهندس محمد اجيه ولد سيداتي الذي ينحدر من اسرة اهل الشيخ محمد فاضل ذات الصيت الواسع في البلاد .

ويشغل الان منصب المدير العام لشركة البث الاذاعي والتلفزي , وقد عرف بالاستقامة , وهو كذلك شخصية قيادية توافقية قومي .

 

الفيس بوك