الفضائح المالية والاخلاقية .. تُلاحِقُ إدارة شركة شنقيتل (تفاصيل مُقززة ) ح 2

سبت, 05/09/2020 - 14:27

 

الاخبار ميديا /  يعيش  فرع شركة سوداتيل بموريتانيا المسمى " شنقيتل " اوضاعا متردية تردى " الموقوذة و النطيحة و ما أكل السبع " او ابشع وافظع وذلك بسبب سوء التسيير و الفساد الإداري الذي جعل عفنها يُزْكِمُ الانوف و تتعدى رائحته العفنة اسوار مبانيها العالية و يحولها لوكر للتجسس و النميمة و عمليات تبيض الاموال القذرة .

إذاعة مونتي كاروو حصلت على معلومات مقززة عن الطريقة العفنة و القذرة التي يُدير بها المدير العام الحالي لشنقيتل إدارتها فكتبت مانصه :

تحصلت مونتي كاروو على تفاصيل جديدة حول التحقيق الذي اجرته السلطات الامنية قبل نحو ثلاثة اشهر مع المدير التنفيذي لشركات سوداتل طارق حمزة زين العابدين والمتعلق باوجه صرف مبلغ 6 مليون دولار .
واضافت المصادر أن:

1 ـ مبلغ 400 الف دولار من المبلغ تم تسلميها لفكي في موريتانيا قيدت في السجلات تحت بند دعم المراكز الصحية .

2 ـ مبلغ مليون دولار لابن الرئيس الموريتاني سلمها له عبد الرحمن عثمان المدير العام السابق لشنقتيل الذي تم فصله بصورة مفاجئة من مؤسسة سوداتيل للاتصالات وذلك بعد أشهر قليلة من إقالته من ادارة الشركة في يونيو من العام 2015 في ظروف وصفتها الصحف الموريتانية بالاستعجالية والغامضة
هذا وذكر موقع حرية ميديا الموريتاني انه لم تتضح حقيقة الاتهامات التي ظلت تلاحق المدير السابق لشركة شنقتيل عبد الرحمن والتي قادت الي فصله نهائيا من الشركة الأم وتعيين المهندس عمار حمدين بديلا له ، لكن مصادر اشارت ان عبد الرحمن رفع دعوى قانونية ضد شركة اكسبريسو في دبي (الذراع الاستثماري لسوداتل) مهددا بالكشف عن تفاصيل تبديد اموال الشركة بغرب افريقيا في حال لم يتم صرف مستحقاته المالية كامله.
كما تم تسليم مدير مكتب الرئيس الغيني مبلغ مليون دولار اضافة لمليون دولار اخرى تم صرفها من مكتب الشركة بدبي كخدمات اجتماعية وتم تقييدها ضمن حساب استثمارها في غينيا (انترسل) ، لم تظهر في اي مستندات تابعة للشركة
والمبلغ المتبقي من الـــــ 6 مليون هو اثنين مليون وستمائة الف دولار صرفت اثناء مؤتمر القمة العربية السابع والعشرين الذي عقد بين 27-25 يوليو من العام 2016 في العاصمة الموريتانية نواكشوط. من خلال لجنة ثلاثية شكلها الفريق طه عثمان الحسين مدير مكاتب الرئيس الاسبق برئاسته وطارق حمزة اضافة الى طارق رحمة الله، المدير العام لشركة اكسبرسو (الذراع الاستثماري فى افريقيا للشركة السودانية للاتصالات سوداتل ومقرها في دبي)
ادارة الحسابات بسوداتل تندرت على اللجنة واسمتها بلجنة الدبلوماسية الرئاسية
ويعتبر طارق رحمة الله خازن اسرار المدير التنفيذي لسوداتل طارق حمزة وتمت مكافئته بمنصب مدير استثمارات سوداتل بغرب افريقيا رغم أن الشركة كانت بصدد فصله بعد فضيحة المغربية " صوفيا"  بمكتب دبي لكن طارق رحمة الله هددهم بالمستندات المتعلقة بصرف مبلغ الــــ 6 مليون فهو يحمل النسخة الوحيدة منها
وذكرت المصادر أن طارق حمزة بعد التحقيق معه سعى للتقرب اكثر من البشير والاحتماء به مخافة ان يلقى مصير الباقر نوري الذي تمت اقالته من بنك فيصل او محمد حسن الناير الذي اطيح به من مجلس ادارة البنك وشركة التأمين الاسلامية ، حيث عين طارق حمزة ابنة شقيق البشير (هند) مديرة لقطاع الاستراتيجية في سوداتل رغم قلة خبرتها ، كما قاد حملة اعادة ترشيح البشير وسط قطاع الشباب بالمؤتمر الوطني ونشر مقالا بعنوان (فليكن خيارنا عمر )يمدح البشير مع انعقاد جلسات مؤتمر شورى الحزب الحاكم في اغسطس الماضي
قال فيه (إن كان الله قد قدر لهذه البلاد امر رشد عبر ولاية اخرى فليكن خيارنا عمر ، لم لا وقد قاد البلاد في احلك الظروف والدُنا تتربص به وبنا ذات اليمين وذات الشمال فيسير بخطى واثقة ومعه اخوة خلص اخيار شعارهم ( عند الصباح يحمد القوم السرى)
واضاف طارق حمزة اذا كانت نصوص الدستور تحول دون ترشح البشير (فإن الدستور قد وُضع لمصلحة الوطن وإن كانت المصلحة هي ان يأتي عمر فلا يجب ان يقف الدستور حائلا. انه ذات الدستور الانتقالي والذي قمنا بتعديله إبان اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية والذي أدي لتقاسم السلطة والثروة وجعل جنوب السودان تحت حكم علماني واتي بجون قرنق انه من الاوفق والاجدر ان نضع مصلحة الوطن نصب اعيننا و الا نضيق واسعا. فإن ذات الاراء التي خطت الدساتير واللوائح يمكنها تعديلها اذا ماعنّت المصلحة واطلّت الحاجة وأقولها مصلحة الوطن في ولاية عمر)

يتواصل......

السبق الاخباري