مطالبة باقالة غالبية مستشاري الرئيس غزواني ... خاص

أحد, 08/02/2020 - 11:49

الاخبار ميديا : يعتبر الرئبس الموريتاني محمد  ولد الشيخ الغزواني ثاني رئيس دولة في العالم من حيث المستشارين بعد المستشارة الالمانية , و يتساءل العديد من المراقبين عن دور 28 مستشار في الرئاسة , وخاصة في ادارة الملفات الشائكة والتي تدخل في تخصصاتهم التي عينوا اصلا لها .

و هل سأل الرئيس مستشارين ممن حوله ‘أو طلب تقارير من أجهزة رقابية أو اقتصادية تحقق في صحة الأرقام التي يقدمها الوزراء و الامناء العامون أو تقرأها على نحو مخالف ومناقض للقراءة التي يقدمها المسؤولون للرئيس؟ أبدا.

ويريي البعض ان سبب فشل مستشاري الرئيس اذا ما استثنيناء واحدا او اثنين  (محمد الامين ولد آبي والدكتور يحي ولد الكبد)  يعود بالدرجة الاولي الي انهم من خارج السرب وليسوا من دائرته الناصحة بل اصحاب ? .

وهذه خطوة من شانها أن ترمي بالشباب والاطر الناصحين للرئيس ولد الغزواني  في حفرة ضياع عميقة.

وهو ما يجعل المراقبون للشأن العام للدولة يطلبون من السيد الرئيس ابعاد اصحاب الحقد والحسد والمصالح الضيغة وحب الذات والتغني بكل من جلس الكرسي لاحبا فيه بل ?.

فقد شدد الرئيس على ضرورة أن يكون هناك موقف جاد يحول دون تراجع قدرة فقراء البلد على الحصول على احتياجاتهم ، وفي حين أن الرئيس يعبر عن مساندة الفقراء بالمعنى الإنساني العام بهذا الموقف فإنه حريص على مصالح فقراء البلاد الذين تبذل الدولة كل جهد لتدعيمها وتعزيزها، ويدرك الرئيس ولد الغزواني بثاقب بصيرته ان تفاعل وتكاثر ظروف عالمية غير مواتية يمكن أن يكون لهما تأثير، لا تستطيع الحكومة الموريتانية التصدي له بقوة – على وضعنا الاقتصادي برغم أن الحكومة تتخذ لكل أمر الاحتياط المناسب.وفي مناسبات كثيرة أكد الرئيس موقفه الداعم للفقراء، وقد دعا الرئيس الى وضع تنمية الريف في أولوية متقدمة ، لافتا الى ان ثلاثة أرباع من يعيشون في فقر بالغ يعيشون في المناطق الريفية’.

وهكذا يحتاج رئيس الجمهورية الي قائمةمن الناصحين لا المستشارين "ابزازيل لعجل" علي حد قول البعض.

 

والله من وراء القصد 

نوح محمد محمود