
أقسم الشعب أن يحمي الوطن ولن يخاف غير الله إله واحد ولن يسجد للوثن، فكم قدم الأرواح والدماء وضحى الشهيد بعمره وحياته فداء للوطن ليزيل من أرضه كل العفن، ويعلم الأجيال معنى مواجهة المحن، فانطلق الرجال من الثكنات والخنادق وخلفهم شعب لا يخشى الفتن، أسقطوا كل الحواجز واخترقوا خط بارليف بالماء كان سلاحهم الإيمان فهدموا قلاعهم وبالقنابل والصواريخ التي دكت م