لقد وضع اللّٰه سبحانه في القرآن الكريم صفات المسلمين في قوله سبحانه : (يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ) (الزخرف: 68-69).
في زمنٍ يعاني فيه الإنسان من ألوان الظلم والطغيان وتُسلب فيه الحقوق ويُقهر فيه الضعفاء تشتد الحاجة إلى الهداية بنور الإيمان ذلك النور الإلهي الذي جعله الله سبيلًا للخلاص وهاديًا للناس من دروب الضياع إلى مسالك النور والعدالة والرحمة.
لقد عرف العالم اليوم وأدرك أهمية دعوة المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي إلى القرآن باعتبارها دعوة تمثل مشروعًا فكريًا متكاملًا يسعى إلى تحرير الإسلام من الموروثات، وإعادة الأمة الاسلامية إلى منبع النور الأول،(القرآن الكريم ) الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.