في زمن ليس ببعيد كانت مصر وطنا لا تقاس مساحته بالجغرافيا بل بعقول أبنائه ونبل أرواحهم زمن كانت فيه الكلمة سيفا والفكر تاجا والهوية وضوحا لا يحتاج إلى تبرير
حين يتحدث الكبار عن الكبار يُصبح الحديث شهادة تاريخية تتجاوز حدود الحبر والورق وتُصبح مرآة صادقة تعكس جوهر القادة العظام هذا ما نلمسه حين يُسطر المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي المدير العام لديوان دولة الإمارات في عهد الشيخ زايد شهادته عن رجل لم يكن حاكما فحسب بل كان حكيما وضمير أمة وصوت حق وقلبا نابضا بالعروبة والإنسانية
وأنا أسير في شوارع طوكيو شدّني منظر لم أتوقعه لافتة صغيرة كتب عليها “المركز الإسلامي” فعدد المسلمين في اليابان قليل بل نادر لكن ما أدهشني لم يكن اللافتة بل ذلك الشاب الياباني الذي استقبلني بلهجة مصرية صافية مستخدما عبارات مثل “عامل إيه يا باشا؟” و”ده كلام برضه!” قبل أن يضيف بفخر أنه درس في الأزهر الشريف ويُحب المصريين كما يحب أهله.
علي الشرفاء : لا سلطان لـ بشر على إيمان البشر نبيّ الرحمة جاء بالحكمة .. والوصاية على الدين جريمة يرتكبها طغاة الدينالخميس 02/أكتوبر/2025 - علي الشرفاء
" فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر .. " رسالة إلهية تنسف عروش الوصاية || الدين بين العبد وربه