وكنت أنا شاهد عيان على ذلك الحدث التاريخي، حين طلب مني- رحمه الله- أن أصله بوزير البترول الإماراتي في ذلك الوقت، مانع العتيبة، أثناء اجتماع أعضاء دول الأوبك الدول العربية للبترول، قبل أن ينتهي المؤتمر.
إن جمهورية مصر العربية تشكل محورًا حساسًا مهمًا لجميع دول العالم، بما تمثله من موقع وحضارة وثقافة تزخر بمختلف الحضارات، اعتبرها المواطن العربي قلب الأمة العربية النابض بالحرية والكرامة.
تمتلك الإيمان والقدرة على الدفاع عن قضايا العروبة وتحقيق تطلعات الشعوب العربية في تحقيق أحلامهم عندما تتجسد على الواقع.
إن ظهور المذاهب المختلفة من سُنة وشيعة وغيرهما من المذاهب، كان دافعه السياسة والتمييز وخلق طوائف متعددة، كل طائفة تستند إلى مرجعية ابتدعت روايات ما أنزل الله بها من سلطان، واختلقت أخباراً وأحاديث منسوبة للرسول ﷺ من أجل أن يجعلوها قاعدة لبناء فقه ديني خاص لكل منهم يختلف عن الطائفة الأخرى، مما أدى إلى تفرق المسلمين شيعاً وأحزاباً.
صدرت عن مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير، طبعة جديدة من سلسلة «أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، إعداد المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، في تسعة أجزاء، يحمل كل جزء عنوان مختلف.
" رغم كل ما تغرق فيه أمة الإسلام من جهل وغيبة وانحراف عن المسار الإلهي .. لكن لا يزال لدينا يقين بان الايمان والخير الوفير يملأ قلوب الناس " .. يبدو انها قاعدة حياتية يسير عليها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي .. يواجه معاول الشر بالحكمة والموعظة الحسنة ، متيقناً ان قلوب الناس مازالت لينة ، تميل الي حب الخير والتدين بدين الله .. الاسلام .