ليس ما يجري في شرم الشيخ مجرّد ملتقى دبلوماسي عابر، بل إعلان عملي عن أن القاهرة استعادت موضعها الطبيعي: دولة مركزٍ تصوغ الإيقاع في الشرق الأوسط، لا تتلقّى النغمة من خارجه. حجم الحضور ونوعيته—رؤساء ووزراء وكبار صانعي القرار من عواصم كبرى—يوحيان بأن العالَم لم يأتِ مجاملة، بل جاء يقرّ بأن ترتيبات المستقبل في هذه المنطقة تُصنع من هنا.