
تقوم الأمم في لحظات التحوّل الكبرى بمراجعة ذاتها، وتتفحّص أسس وحدتها، بحثًا عن ذلك الخيط الرفيع الذي يشدّ مكوّنات المجتمع نحو أفق مشترك.
وفي الحالة الموريتانية، تبدو الوحدة الوطنية ليست مجرد خيار سياسي، بل قدرًا جغرافيًا وثقافيًا وتاريخيًا، تشهد عليه الصحراء الواسعة، وتؤكده القرون الطويلة من التعايش والتداخل بين مكوّنات المجتمع.













