في مثل هذا اليوم حزم النور أمتعته و رحل من عاصمة الأنوار و الأرض واجفة تكاد تمور .
ما كنتُ أحسبُ قبل دفنكَ في الثّرَى * أنّ الكَواكِبَ في التّرابِ تَغُورُ
رحل " بو عمامة بيظة " فصار الليل مشتملا علينا كأن الليل ليس له نهارُ و طويت يومها صفحة مشرقة من تاريخ هذا البلد القفار.