الاخبار ميديا / قال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الخليل ولد الطيب ، اليوم الجمعة، إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز،يعيش عزلة ومحبط بشكل يبعث على الشفقة، معتبرا أن ولد عبد العزيز تهرب من الإجابة على السؤال المركزي للجميع عن مصدر ثروته.
ولد الطيب في تصريح ل«صحراء ميديا» للتعليق على مؤتمر ولد عبد العزيز قال إن ولد عبد العزيز أثبت للموريتانيين، “خُلاصاتٌ لجنة التحقيق البرلمانية و الشعب الموريتاني واثق بأن القضاء الموريتاني سيُحقُّ الحق و سيكون ملف محاربة الفساد هذا منعطفا حاسما قاطعا لدابر الفساد”، حسب تعبيره.
وأشار ولد الطيب إلى أن البلد “يشهد توجها إصلاحياً فعليا نجم عنه التفاف شعبي غير مسبوق حول النظام الوطني الحالي بقيادة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني”.
وفي رده على حديث الرئيس السابق عن أزمة «المرجعية» قال ولد الطيب إنها “وسام شرف لأنه أبطلت مخططات كان يرادُ بها اختطاف و تشويه الديمقراطية الموريتانية عبر محاولة محمد ولد عبد العزيز اليائسة للعودة الي السلطة مرة أخري لمواصلة النهب الممنهج الذي أتي به علي الأخضر والبابس”، على حد تعبيره.
وكان ولد عبد العزيز قد تحدث خلال مؤتمر صحفي مساء أمس عن خمسة محاور رئيسية، بدا واضحاً أنها هي عنوان الرسائل التي يريد تمريرها، بدأت بمحور «أزمة المرجعية» التي اندلعت في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نهاية العام الماضي، واعتبرها سبباً مباشراً لكل ما تشهده الساحة منذ عدة أشهر، ثم «لجنة التحقيق البرلمانية» التي قال إن مهمتها تصفية الحسابات السياسية معه.
أما المحور الثالث فخصصه للحديث عما سماه «الشائعات والشيطنة» التي يعتقد أنها استهدفته مؤخراً، وقال إن نشر مقاطع فيديو مخازن تابعة لمقربين منه «تصرف غير قانوني»، وأكد أن «برنامج الدولة هو شيطنة الرئيس السابق».