ولد الغزواني ... العبور الناجح واختيار القادة المخلصين للبلاد / تقرير خاص

أربعاء, 09/30/2020 - 17:53

 الاخبار ميديا : لعل الحديث عن انجازات السيد الرئيس يأخذ الوقت بعد مضي أكثر من سنة والسيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منهمك بكل جهده في ارساء دائم دولة تكالبت عليها الظروف البشرية من فساد و انتهاك لحقوق المواطن من ناحية , وانتشار وباء كورونا الدولي والذي انهك اقتصاد الدول من ناحية ثانية ولكن للرجل علينا كامل الحق كمواطنين مخلصين ان نقف والحالة هذه مع هذا الرجل العظيم , ولو بذكر بعض انجازاته . نشير في البداية إلى التوجه الذي دشنه الرئيس الموريتاني الغزواني، برأي المراقبين، بتغيير قواعد التعاطي بين مكونات الطيف السياسي وجمع كل الفرقاء وجها لوجه، في تكامل وانسجام والذي يعد تصور جديد للسلطة. وتجلي اساسا في "إصلاحات و إنجازات صامتة تركت أثرا مستداما في المجتمع" و ذلك هو ما يعد المقياس الحقيقي للعمل الإصلاحي". ويعد أكبر إصلاح تم تحقيقه هو "تكريس أخلاق سياسية وتصور جديد للسلطة يجعل منها مسؤولية سامية مبنية على القيم و الأخلاق وعلى متطلبات الحوكمة الرشيدة واحترام المصلحة العامة وتعزيز المؤسسات الجمهورية. ويتمثل "الإصلاح الكبير" في العدالة الاجتماعية و المساواة بين المواطنين إلى جانب "حماية الطبقات الهشة و تحسين ظروفهم المعيشية ومحو الفوارق الاجتماعية الموروثة عن الماضي" .

كما نسجل بارتياح ا نجازات في إطار برنامجه الانتخابي "تعهداتي" في مجالات متعددة. كل ذلك كان في ظل ظروف جائحة كورونا، تحت قيادة الغزواني يبرز أن البلاد أصبحت "أكثر اتحادا و حيوية و ازدهارا". و وفقا للمراقبين للشأن العام الموريتاني , هناك خطوتين مهمتين لتقوية الدولة، بدأهما الرئيس إحداهما خلق مناخ سياسي يعزز تقاليد الانفتاح والتشارك، تتمثل الخطوة الثانية في إعادة الحياة للمؤسسات والوزارات ومنحها الصلاحيات المطلوبة. برامج تنموية واعدة أما من الناحية الاقتصادية فأن أهم إنجازات يمكن رصدها على الصعيد الاقتصادي وهو ما تحقق من مؤشرات معتبرة تدل على الشفافية وحسن التسيير من شأنها أن تبعث التفاؤل بمستقبل لتسارع النمو الاقتصادي وتعزيز السلم الاجتماعي". أن السنة الأولى من تسيير الحكومة تميزها برامج واعدة تنموية واعدة ، تلامس تطلعات المواطن البسيط وتنسجم مع البرنامج الغزواني الانتخابي (تعهداتي) الذي نال بموجبه الدعم والمؤازرة من طرف الشعب. و هذه البرامج تعبر عن "الإرادة القوية للنهوض بالبلد وإعطائه مكانته الخاصة إقليميا ودوليا".

وكان الغزواني قد أدى في فاتح أغسطس 2019 اليمين الدستورية رئيسا لموريتانيا خلفا لسلفه ولد عبد العزيز، بعد فوزه في انتخابات رئاسية جرت أواخر شهر يونيو 2019، شهدت منافسة ستة مرشحين للمعارضة.

ويظل اختيار الرجل المناسب من أهم المكتساب فقد بدأ السيد الرئيس مرحلة جديد حيث اختار للمناصب الحساسة في البلاد العارفين وبها وكنموج للرجل المناسب في المكان المناسب لا للحصر قائد الاركان الجنرال محمد ولد مكت والذي كان قائدا بالفعل صادق في  عمله قربيا من الطبقات الهشة بعيدا عن مستنقع الرشوة و الطبقية , واقرب مثال علي انحياز الرجل للفقراء مسابقة الضباط الماضية والتي تجاوز فيها عدد من ابناء الاسر الفقيرة لا يمتلكون ابسط وسيط ولكن كانت المسابقة شفافة ونزيهة ويكفي ذلك الفقير .