الاخبار ميديا / عرفت ولاية تيرس الزمور الكثير من الاحتجاجات الشعبية من الفاعلين السياسيين والاطر والفاعلين في المجتمع المدني وتمثل ذلك الاحتجاج في موجة غضب من سكان المدينة معتبرين وجود مادة السيانيد المنتشرة بين مساكنهم خطرا علي البشر والحيوان . وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات لبعض الساسة الكبار من بينهم رئيس البرلمان السيد الشيخ ولد باية الذي دون خلال الايام الماضية عن خطورة مادة السيانيد الخطيرة علي البشر والحجر علي الولاية تيرس الزمور ومراعيها كما دعي لففيف من المدونين بإنقاذ سكان المدينة من مثل هذه المادة السامة "السيانيد " التي تشكل خطرا على حياة السكان. بل ذهبت بعض المنظمات الشبابية المحلية لعرض فيلم من تمثيل نشطائها ينبه على خطورة الظاهرة ويدعو للتعامل معها بشكل أكثر جدية. من جهة نددت مجموعة أهل تيرس علي لسان السيدة (السالكة منت احمد ول بوطو) بخطورة السيانيد وطالبت السلطات العمومية تحمل كامل مسؤولياتها حول هذا الموضوع الخطير جدا ودقت ناقوس الخطر من أجل انقاذ الساكنة وبيئة تيرس الزمور الجميلة لما تشكله هذه المادة من خطورة علي البيئة وساكنة الولاية. وطالبت هذه المجموعة من المنظمات الي بلورة موقف موحد اتجاه هذا الخطر المحدق بالساكنة داعية من السلطات افاد بعثات مختصة بالتشارك و التشاور مع هيئات المجتمع المدني المعنية بمجال البئية لتقصي الحقائق , والوقوف علي المشكلة الراهنة و وجود حلول جذرية لها , من أجل بيئة سليمة .