
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إنه حينما استقبل المدير الإدارى لشركة أسنيم المختار ولد أجاي نهاية 2019 قبل اجتماع مجلس الإدارة ، سأله عن مطالب العمال، فقال له بأنه أستقبل مناديب العمال وأكدوا له بشكل جماعى بأن لامطالب لديهم، ولكنهم يفوضونه هو فى أن يتولى الدفاع عن مصالحهم خلال اجتماع مجلس الإدارة ( يطلب لهم).
وقال الرئيس فى خطاب وجهه لعمال الشركة خلال زيارته الأخيرة لها بأن تلك الفترة عادة تكون محل توتر بين الشركة والعمال، وتكون مطالب العمال مكتوبة وجاهزة، والجو يميل إلى التوتر والإضرابات من أجل حمل مجلس الإدارة على تلبية بعض المطالب.
واعتبر الرئيس بأن الأمر بالفعل "مؤثر"، ولايمكن أن يتم دون " شراكة وتشاور وثقة".
وخلص الرئيس إلى القول " هذا الجو أشجعكم عليه، ويبدو أنه هو الموجود بالفعل داخل الشركة، والإدارة تفهم المطلوب ومستعدة للعمل به، ولانرجوا أن تصل الأمور مستقبلا لأي وضع يتطلب من الحكومة أن تكون حكما بين الشركة وعمالها، متمنيا التوفيق لكل عمال الشركة".
وقال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إن اسنيم شركة عامة تعود بالنفع على كافة المواطنين وعلى عموم التراب الوطني ولكن سكان ازويرات بالدرجة الأولى لأنهم من يزالون العمل فيها ويتعبون وعرضة للأمراض الناجمة عن هذه المعادن فإذا يجب إن يكونوا هم المستفيد الأول ومن بعدهم بقية الشعب وهذا ما يتطلب تكاتفا للجهود بدأ بالإدارة والعمال وصولا إلى ضرورة الدعم من قبل الدولة.
وختم بالقول "ذلك ما ينعكس على مستوى الرضى من العمال اتجاه الإدارة متجسدا في انتهاء الإضرابات".
وأدعو الإدارة والعمال للمواصلة من أجل الرفع من المردودية. زهرة شنقيط
ج