
الاخبار ميديا : تشكل السياحة حافزا للمحافظة على عناصر التراث الثقافي في البلد، فهي تبرز عمليات المحافظة على هذه العناصر على اعتبار أنها عناصر جذب سياحي هامة. وتشمل عمليات المحافظة في هذا المجال على العناصر التالية:
المحافظة على المواقع التاريخية والأثرية والأنماط المعمارية المميزة، إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية والمناسبات الشعبية وبعض مظاهر الحياة المحلية.
في هذا الاطار أوفدت الادارة العامة للمكتب الوطني للسياحة بعثة الي ولاية تيرس الزمور من أجل إحصاء لجميع المعالم السياحية والمرافق العمومية المخصصة لخدمة هذا القطاع الهام من اجل وضعها علي منصة مخصصة للسياحة ينوي المكتب القيام بها بغية رقمنة كافة المنشئات السياحية والمناطق الاثرية والثقافية لتسهيل ولوج ومعرفة السواح والباحثين لهذه المنشئات باستخدام المحرك كوكل في جميع ولايات ومقاطعات الوطن وبرمحة هذه المنشئات علي احداثيات GPS عند البحث التلقائي للمحرك كوكل .
البعثة زارت مدينة ازويرات ووقف علي الفنادق والمرافق المخصصة للسياحة ، كما تفقدت كذلك منشئات مناجم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم والتي تعتبر مهمة بوصفها عملاق الاقتصاد الوطني .
كما زار مقاطعة أفديرك التي تعتبر من أهم وأقدم المدن والتي قال عنها بعض الشخصيات المرجعية انها يعود تأسيسها الي سنة 1930 والسياحية في ولاية تيرس الزمور والتي تحتضن نزلا وحيدا وحيد قديم .
ولاحظ وجود استثمار جديد وتوجه من اجل المستثمرين في مجال الفندقة وان كان مازال في البداية .
مع وجود معلم سياحي عريق واقتصادي مهم وهو سبخة "منجم الجل" التي تزود البلاد بمادة الملح وكذلك الدول المجاورة .
كما شدت البعثة الرحال الي مقاطعة بير أم اكرين في أقصي الشمال الموريتاني ووقفت علي جميع الأماكن السياحية وان كانت تختصر فندقين ومجموعات من الشقق ونزلين .
وقد مكنت الزيارة من الوقوف علي المعالم والفنادق والنزل في الولاية واحصائها بشكل يمكن السائح سواء كان اجنبي ام وطني في المستقبل من تنظيم والاستفادة من هذا القطاع الهام والذي يعتبر رافعة اقتصادية هامة , اذا وجد العناية والتنظيم .