الاخبار ميديا : أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء أمس الجمعة، أن 30 مصاباً بفيروس «كورونا» وضعيتهم الصحية «حرجة»، وهو ما يعني أنهم يتطلبون عناية صحية مركزة.
وبذلك يكون عدد الحالات الحرجة قد تضاعف ثلاث مرات، في غضون خمسة أيام فقط، إذ كان عدد الحالات الحرجة نهاية نوفمبر الماضي لا يتجاوز 9 حالات فقط.
في غضون ذلك وصل عدد الإصابات النشطة بالفيروس أمس الجمعة إلى 1187 إصابة، من ضمنها 83 إصابة تظهر على أصحابها أعراض خفيفة، و30 وضعهم الصحي حرج.
وتتوزع الحالات الحرجة على المنشئات الصحية في العاصمة نواكشوط، حيث توجد 16 حالة حرجة في المستشفى الوطني، و8 حالات في المركز الوطني لأمراض القلب، و4 حالات في مستشفى الشيخ زايد، وحالتان في مستشفى الصداقة.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت حزمة إجراءات جديدة للحد من انتشار العدوى بالفيروس، وللتخفيف من الضغط على المنظومة الصحية.
وتعيش موريتانيا منذ عدة أسابيع موجة ثانية من جائحة «كورونا»، ارتفعت خلالها الوفيات وتضاعفت الحالات الحرجة.