الأخبار ميديا / أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا مواصلة الإجراءات الوقائية التي قررتها الحكومة خلال اجتماعها الأخير، مؤكدة أنها لاحظت من خلال التقارير المقدمة لها "توسع مجال العدوى وزيادة الوفيات، رغم الاستقرار الملحوظ للأرقام والنسب العامة حول مستويات تفشي الجائحة".
وبررت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماعها اليوم تحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال الاستمرار في الإجراءات بـ"أخذ أقل الآجال العلمية للحصول على معطيات تمكن من تقييم جدي للوضعية الصحية"، وكذا "اعتبارا للمعطيات الوبائية، وتعزيزا للمجهود الذي تم بذله حتى الآن للحد من انتشار المرض".
وكان مجلس الوزراء قد قرر في اجتماعه يوم 02 ديسمبر الجاري تعليق الدراسة في المدارس، وفرض ارتداء الكمامات، وتخفيض أعداد العمال في المؤسسات، وجعل دورية اجتماع الحكومة نصف شهرية.
كما قررت اللجنة الوزارية خلال اجتماعها اليوم مواصلة إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد والمحاظر حتى الرابع من شهر يناير المقبل (04-01-2021).ال
وأكدت ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتعزيز وسائل الحماية في حالة الوفاة الناتجة عن كوفيد 19، لافتة إلى أن لجان المتابعة الوبائية لاحظت أن أكثر مصادر العدوى والمخالطة تمت أثناء إجراءات نقل وغسل ودفن الموتى بسبب الجائحة.
وكلفت اللجنة وزارات الصحة والشؤون الإسلامية والداخلية بمباشرة العمل اليوم لوضع مسطرة (بروتوكول) خاصة وصارمة تضمن، منع نقل الموتى خارج المقابر القريبة منهم جغرافيا، وضمان توفير مرافقة دينية تكفل تطبيق كل الإجراءات التي يفرضها الشرع الإسلامي في ما يخص الغسل وصلاة الميت والدفن من طرف هيأة العلماء والأئمة الموريتانيين، والحرص على اتباع كل الإجراءات الصحية التي تمنع تفشي الفيروس في هذه المرحلة.
ودعت اللجنة المواطنين جميعا للمساهمة الفاعلة في التصدي للوباء.
