نظم ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺣﻔﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺑﻔﻨﺪﻕ " ﻣﻮﺭﻱ ﺳﻨﺘﺮ " ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪﻭﺓ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﻠﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺗﻨﺎﺳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺗﺘﺴﻬﻴﻞ ﻓﻬﻢ ﻭﺇﻓﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ. ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺃﻛﺪ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺑﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﻭﻟﺪ ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻟﺪ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﺪﻻ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻈﻬﺮﺍ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻭﺍﻷﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻋﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﺇﺳﻼﻡ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺎﺳﻘﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ . ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ؛ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ . ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ؛ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﺳﻬﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﺘﻨﺄﻭﻻ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻘﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﻬﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﻟﻴﺒﻘﻰ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻳﺸﻬﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻼﺣﻀﺎ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻬﻢ ! ﺇﺟﻤﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻓﻼ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺪﻭﺓ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺛﺮﺓ ﺑﻴﻨﺖ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .