كشف النقاب أن المستفيدين من العفو الرئاسي، الصادر عن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، هم مجرد محكوم عليهم في ملفات تهريب للمخدرات وسكر والقتل وانتهاك حرمات الله.
فقد إستفاد من العفو الرئاسي سجيني من سجن دار النعيم، أحدهما مواطن مالي يدعى عيسى كيتا مدان بتهريب المخدرات والآخر موريتاني يدعى محمد ولد الشيخ متهم بالسكر، وثالث من السجن المدني المركزي يدعى سيدي محمد ولد امبارك ومحكوم عليه بتهمة تهريب المخدرات، والرابع لم يكن داخل السجن، حيث كان في حرية مؤقتة عقب إتهامه بجريمة قتل ويدعى محمد ولد اعليات.
أما النساء فقد صدرت في حقهن أحكام بتهمة انتهاك حرمات الله، إحداهن كانت في العاصمة الإقتصادية نواذيبو وإثنتين من سجن النساء في نواكشوط، فيما إستفاد سجين من سجن روصو وآخر من سجن أزويرات.
ميادين
