أعلن المدير العام لشركة "بوينت أفريك" موريس فريند، أن شركته وقعت اتفاقية مع السلطات الموريتانية مساء أمس الجمعة، تمكن من استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مدينتي باريس الفرنسية وأطار الموريتانية.
وبحسب ما كشف عنه مدير الشركة المختصة في الرحلات السياحية عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، فإن الرحلات سوف تكون أسبوعية (ذهاب/عودة) وستنطلق يوم 23 ديسمبر (2017)، حتى 23 أبريل (2018).
وستتزامن الرحلة مع عطلة نهاية كل أسبوع (يوم السبت) من الفترة التي ينص عليها الاتفاق، ما يفتح الباب أمام السياح الفرنسيين.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو استعادة السياحة بريقها في الشمال الموريتاني، خاصة بعد أن خففت السلطات الفرنسية من مستوى الخطر في عدد من المدن التاريخية السياحية في المنطقة قبل عدة أشهر.
وأشار فريند في تدوينته إلى أنه "بعد 8 سنوات من الغياب، أصبحت الظروف الأمنية تسمح لنا بأن نعيد الحياة مرة أخرى لهذه المنطقة من الصحراء"، مؤكداً أن شركته ستبدأ في توفير التمويلات اللازمة (مليون يورو) لتجمع بعد ذلك من وصفهم بـ"محبي الصحراء".
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية بعد عدة أشهر من المفاوضات بين الشركة الفرنسية والسلطات الموريتانية ممثلة في وزارة التجارة وإدارة السياحة.