الاخبار ميديا : شهد المعهد التربوي اليوم الثلاثاء لقاء ضم قطاعي التهذيب الوطني والتعليم العالي والفاعلين في التعليم الخاص لتثمين المساعدات المقدمة للتعليم الخصوصي بشقيه الأساسي والثانوي من جهة والعالي والفني من جهة أخرى.
وتضمنت فعاليات هذا اللقاء تقديم شك رمزي بمبلغ 1.500.000.000 أوقية قديمة مقدمة من الدولة الموريتانية لمدارس التعليم الخاص للمساعدة في الخسارة الناجمة عن وباء كورونا الذي تضرر منه الجميع.
واستفاد من هذا المبلغ 362 مدرسة و29 معهدا و10 جامعات خصوصية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه أن هذا الحفل يحمل رسائل ودلالات تؤكد العناية التي توليها الدولة لتطوير التعليم وعصرنته والرفع من مستواه ضمن برنامج أولوياتي، مضيفا أن الدولة ماضية في إصلاح التعليم بصورة شاملة حتي يكون منافسا على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال إن التعليم الخاص يحتل مكانة كبيرة لدى الدولة لدوره الاقتصادي والاجتماعي باعتباره جهدا مكملا لجهود الدولة في الرفع من مستوى التمدرس والتخفيف من البطالة لدى الشباب، ورافعة للتنمية الاقتصادية.
وبدوره أشاد السيد محمد سيسه، الرئيس الشرفي للفاعلين في التعليم الخاص بالجهود التي تبذلها الدولة في سبيل استمرار التعليم الخاص والرفع من مستواه من خلال المساعدات التي ظلت تقدمها وخاصة هذه المساعدة التي جاءت في وقتها المناسب، مضيفا أن جائحة كورونا تضرر منها التعليم الخاص بسبب المبالغ الباهظة المترتبة على الاغلاق والتي خلفت ديون الإيجار والرواتب وغيرها من النفقات الثابتة لدى المؤسسات.
وشكر باسم الفاعلين في التعليم الخاص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على عنايته بالتعليم بصورة عامة ودعمه للخصوصي منه لكي يؤدي رسالته التربوية المطلوبة منه وطنيا واجتماعيا وأخلاقيا، مطالبا بالمزيد من الدعم معتبرا أن هناك مؤسسات ما زالت تعاني من آثار الجائحة وأصبحت عاجزة عن دفع الإيجار.
وجرى الحفل بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية ومسؤولي نقابات الفاعلين في التعليم الخاص على مستوى التعليم الأساسي والثانوي والعالي والفني.