توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم السبت إلى العاصمة المالية للمشاركة في قمة مجموعة دول الساحل والصحراء التى تستضيفها باماكو غدا الأحد.
ويرافق الرئيس إلى قمة باماكو وزير الدفاع جالو مامادو باتيا، إضافة إلى القائد العام لأركان الجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد.
وتستضيف مالي رؤساء دول النيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا إضافة إلى الرئيس افرنسي إمانويل ماكرون، ويتوقع أن تتمخض هذه القمة عن نشر آلاف الجنود في منطقة الساحل الصحراوية التي لا تزال بعض مناطقها تحت سيطرة التنظيمات المسلحة والمهربين.
وسيلقي الرئيس الفرنسي فى ثاني زيارة له إلى مالي بثقله خلف إنشاء قوة عسكرية أفريقية جديدة فى الساحل يأمل في أن تمهد الطريق لخروج قوات فرنسا من المنطقة .
وتهدف القوة التي اعتمدتها الأمم المتحدة إلى تشكيل وحدات مدربة خصيصا بحلول نهاية العام كي تعمل مع القوات الفرنسية في المناطق المعروف أن الجماعات المسلحة تنشط فيها.
وتمارس فرنسا ضغوطا من أجل مشاركة أوروبية أكبر من الخمسين مليون يورو التي تعهدت بها أوروبا مبدئيا وربما تسعى باريس في مرحلة ما إلى عقد مؤتمر للدول المانحة.