لاحظ اغلب المتابعين للشأن السياسي في البلالد الغياب التام للوزراء الحوضين عن الحملة الجارية المحضر للاستفتاء القادم , في وقت ينشط زملاءهم من مختلف الولايات تنفيذا لأوامر الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتعاني ولاية ادرار من نفس المشكلة نظرا للعزلة التي يعيشها وزراء الولاية الاربع داخل المحيط الإجتماعي الذي يحسبون عليه، مما جعلهم عاجزين عن وضع قدم لهم داخل الولاية، من خلالها يمكنهم لعب أي دور فيها.
ويرى مراقبون ان سبب الغياب هو ضعف السند الشعبي والعجز عن تنظيم مهرجان شعبي في المناطق التي يفترض أنهم ينتمون اليها.سواء في الحوضين او ادرار .