الاخبار ميديا / قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الأحد إن دولته ستحارب الإرهاب ، و الأشخاص القتلة الذين الذين يسعون لتقسيم الشعوب باسم الدين ، بعد أن قاموا بتحريفه، مشيرا إلى أنه يجب ايقاف الحرب باسم الديانات لخطورتها على التعايش السلمي بين الشعوب.
وأوضح خلال خطاب ألقاه فى اجتماع دول الساحل الخامس بباماكو أنه سيواصل العمل الذى قام به سلفه الرئيس الفرنسي السابق هولاند ، مشيرا إلى أنه هناك ديناميكية عميقة بين فرنسا و شعوب منطقة دول الساحل الخمس.
وقدم الرئيس الفرنسي تعازيه لضحايا هجوم "كابنغا" ، معربا عن دعمه للقوات الدولية التى تعمل فى المنطقة ، وقال إن الهجوم يؤكد عزم فرنسا على محاربة الإرهاب و يجب أن تتم محاربة "هؤلاء القتلة، وفق تعبيره".
وأشار إلى أن القوة العسكرية الموحدة سيتم دعمها من طرف فرنسا ، بعد أن قاموا بتحركات دبلوماسية فى مجلس الأمن من أجل تمديد القوات الأممية فى المنطقة ، مؤكدا أن هذه التكاميلية هي التى ستحقق الفارق من أجل تحدي الارهاب و تهريب البشر من أجل منظور شراكة متبادلة بين الدول الخمس وفرنسا .
وأكد أنه فرنسا ستدعم الدول الخمس عمليا عن طريق عملية "برخان " ، موجها تحيته لهم لالتزامهم بالعمل ، مشيرا إلى أن قوة الدول الخمس لايمكنها تعويض قوات "برخان" الفرنسية ، ويمكنهم العمل جنبا إلى جنب ، وفق تعبيره.
وأوضح ان الساحل يمثل 50 % من التعاون بين فرنسا ، كما يمثل الرهان الأمني بين فرنسا والقارة الافريقية ، معتبرا أن فرنسا ليست الوحيدة التى تدعم دول الساحل الخمس .
ومن المتوقع، أن يعلن قادة مجموعة دول الساحل الخمسة، مالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد، قوة جديدة متعددة الجنسيات في الاجتماع بهدف مكافحة المسلحين الإسلاميين والنشاط غير المشروع في المنطقة القاحلة الشاسعة.