الاخبار ميديا : ينتظر ساكنة الحوض الشرقي ومقاطعة تمبدغه خصوصا الي معرض الثروة الحيوانية في تمبدغه الكثير من الطموحات والآمال لترقية التنمية في المقاطعة .
لقد توجه الي هذا المهرجان التنموي الكبير كل الفاعلين في المجال والمستثمرين المهتمين به لمدة ثلاثة أيام للتباحث والتفكير لإيجاد استراتيجية واضحة يمكن للدولة تبنيها من أجل وضع خطة اقتصادية تعود بالنفع على الساكنة المحلية والوطن بصفة عامة.
ويرى وجهاء مدينة تمبدغه أن هذا الحدث يشكل لفتة كريمة لهذه المقاطعة والولاية بصفة عامة التي تعد قطب التنمية وتحتوي على ثروة حيوانية كبيرة تحتاج للتأطير ووضع استراتيجية سليمة لتنميتها بالشكل الصحيح لكي تدخل الدورة الاقتصادية للوطن.
مما جعل سكان الولاية يأملون أن تتمخض هذه التظاهرة عن مشاريع تنموية تقام في الولاية، خاصة أن التنمية الحيوانية في الولاية تعاني بشكل كبير من الحرائق التي تتسبب في إتلاف العديد من المراعي الشاسعة الأمر الذي يستدعي من السلطات القيام بشق الطرق الواقية منها مبكرا وإقامة مشاريع لزراعة الأعلاف.
يري المراقبون للتنمية في المنطقة انه كان من المفروض أن يتم توجيه بعض المشاريع التنموية لكي يساعد ذلك بالنهوض بالمدينة وأن تشهد المقاطعة نهضة تنموية منذ زمن، لكن الفرصة لم تتح لها رغم ما تتميز به المدينة من مقدرات إقتصادية وثقافية واجتماعية وحتى سياسية...
اليوم تدخل المقاطعة التاريخ باستقبالها لهذا الحدث التنموي بامتياز و لاشك أن زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مناسبة لتشخيص واقع المدينة فالرئيس الحالي يملك زمام المبادرة وقد ورد في برنامجه الانتخابي ما يعطي للمقاطعة الحق في الحصول على ما يناسب المدينة من تطوير للتنمية المحلية.
ويظل التخطيط العمراني و بناء مدارس وثانويات جديدة وكذلك شق الطرق وتعبيدها داخل المدينة، و فك العزلة عن البلديات التابعة المقاطعة وأولها ربط المركز الإداري العتيق بوصطيله ومدينة الآثار كومبي صالح وتوسيع شبكات المياه والكهرباء وبناء مستشفى كبير يلبي حاجة الساكنة للدواء في المقاطعة هي أهم المطالب المستعجلة والضرورية للساكنة في هذه المقاطعة .
ولا شك أن إقامة معرض وطني للثروة الحيوانية سيكون له الأثر الكبير على حياة المواطن في مقاطعة تمبدغه نظرا لما تزخر به المقاطعة من ثروات تنموية ينبغي استغلالها بطريقة تزيد من إنتاجية الثروة الحيوانية وتعود بالنفع على ساكنة