الاخبار ميديا : ان الحديث عن مسيرة اللواء " مسغارو ولد أغويزي" حديث عن رجل عظيم من أبناء هذا الوطن استطاع ان يصنع المستحيل في جميع محطاته المهنية المشرفة حتي ول رتبة إلي رتبة" فريق" في الجيش الوطني.
هذه الرتبة الأولي من نوعها في قطاع الحرس الوطني؛ سبقتها رتبة "لواء" وهي أعلى مرتبة عسكرية في الجيش ساعة منحها له حملها هو " الأول" من قطاعه.
ولا غرو في ذلك هذا القائد في مساره العسكري عرف بمهنيته المطلقة؛ وتسييره الراشد؛ وقيادته الأمينة والآمنة للقطاع الموكل إليه تسييره ؛ بعيدا عن الهلوسة والتحامل وكل الافرازات المضادة للحقيقة التي تنال من أدائه بين الحين والآخر من مروجي الوهم والخرافة.
كما أن لديه أسلوبه الخاص الذي يفرز الحقيقة كاملة للاشياء ومن ما لا يعلمه الكثيرون أن الفريق مسقارو ولد اغويزي من القادة القلة الذين لديهم سلطة مزدوجة جمعت بين القلم والمسدس معا ونادرا ما تعايش الابداع والقيادة في جسد واحد.
على الجانب الآخر والمتعلق بالناحية العملاتية وإدراكا من السلطات العليا في البلد أن الامن الوطني اليوم أصبح من أهم الأولويات فقد عين عليه هذا الضابط الشهم واليوم يوجد هذا القطاع في مستوى من الاستعداد والجهوزية تمكنه من تحمل مسؤولياته الأمنية بكل ثقة .
حيث اعتمد اللواء مسقارو مبدأ المكافأة والتشجيع لأول مرة في تاريخ الامن الوطني وكانت محفزا قويا لافراد الامن و علي الجانب الاخر اعتمد كذلك مبدأ العقود حيث كان رادعا .
وقبل أن نختم هذه السطور لابد لنا من شهادة حق كمتابعين عن كثب للشأن الوطني العام وذلك في حق قائد الامن الوطني اللواء مسغارو ولد سيدي، فالمعروف أن هذا الضابط السامي ضمن العناصر الفاعلة في المنظومة الأمنية الوطنية هو واحد من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والتفاني في الخدمة العسكرية في صمت وانضباط وهو فوق هذا وذاك مثقف ومفوه من الطراز النادر مع التواضع ونكران الذات .
ذلكم باختصار هو اللواء مسغارو ولد سيدي و قد ظلت سيرة اللواء مسغارو ولد سيدي لما مضى حتى الآن من عمره ناصعة نظيفة ومشرفة، استعصى تلطيخها , لأنها ببساطة تستمد ألقها وبريقها من الممارسات النظيفة والشريفة لصاحبها، وستكون مستحيلة التلطيخ .
وختاما سر أيها اللواء الفذ واستكمل تلك المسيرة الناصعة في خدمة وطنك دون تمييز ولا تخندق ولا استهتار .