لما لاحظ المهندس يحيى ولد حدمين أن الانجازات التي تحققت على يد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لم تجد التثمين الملائم لحجمها في أوساط الشعب الموريتاني للنقص في إيصال المعلومة الصحيحة فقرر النزول بثقله في مهرجان التحدي بجكني ثم مهرجاني افجار وبرات ليليها بعد ذالك مهرجانات تحسيس عدة مبرزا فيها ما تحقق من انجازات أطالت جميع الميادين. ولقد اعتمد الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين في مداخلاته أمام الحشود الكثيرة من المواطنين منهجية علمية لا تترك مجالا للشك تنبني على التدرج التالي : أولا: سرد الوقائع في هذه المحطة ابرز الوزير الأول بعد مداخلات العمد والنواب المعنيين بشؤون الساكنة نماذج حية من الانجازات التي عمت البلاد وبين تلك الخاصة بمحطات الزيارة والاهتمام البالغ الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للساكنة في هذه الأماكن المزورة كما أشار على وفاء رئيس الجمهورية بالتعهدات التي قطعها على نفسه والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية للبلد عامة وللاماكن المزورة خاصة. وفي نفس السياق بين الوزير الأول ظهور بعض دعاة وتجار الخطاب المتطرف الخطير على النسيج الاجتماعي للبلد مبينا في ذالك النهضة الشاملة التي عرفتها حقوق الإنسان في موريتانيا ومكافحة مخلفات الاسترقاق وحرية الصحافة مبرزا أهم مقومات الوحدة الوطنية لهذا الشعب انطلاقا من السنة والكتاب والبعدين المؤسسي والقانوني للدولة الموريتانية. ثانيا : التحليل والتأويل أما فيما يتعلق بالتحليل والتأويل بين معالي الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين انه منذ تقلد فخامة رئيس الجمهورية للسلطة وهو يعمل ليل نهار ويوجه حكومته من اجل: -تامين المواطنين والحوزة الترابية للدولة الموريتانية عن طريق تكوين جيوش جمهورية وقوات امن باسلة انشاء حالة مدنية غير قابلة للتزوير..الخ - محاربة الفساد والمفسدين؛ - ترشيد موارد الدولة وإنفاقها في المشاريع المفيدة للشعب الموريتاني - إرساء قواعد العدل والإنصاف بين جميع موظفي الدولة - تحرير الفضاء السمعي البصري - ترسيخ الديمقراطية؛ - اقتراح ما يفيد البلاد والعباد كالتعديلات الدستورية التي تستجيب لتطور مجتمعي - استمرارية البناء لتصل موريتانيا إلى مصاف الدول المتقدمة؛ - فتح الآمال الواعدة أمام جميع موظفي الدولة - تحقيق طموحات فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق المزيد من الانجازات المفيد للشعب والبلد - احتلال موريتانيا للمكانة المناسبة في التوازنات الإقليمية والعربية الإفريقية والدولية ثالثا : الاستنتاجات وفي هذا السياق بين المهند يحيى ولد حدمين أن الشعب الموريتاني ينبغي له : - الاعتراف بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية انطلاقا من قوله تعالى ( ولان شكرتم لازيدنكم..) صدق الله العظيم - مساعدة فخامة رئيس الجمهورية في تكملة المشاريع التي أطلقها مما يستوجب مأمورية ثالثة لتكملة عملية البناء والتشييد لصالح البلاد والعباد؛ - ضرورة المحافظة على ما تحقق من المكتسبات ومتابعة مسيرة البناء؛ - الوقوف في وجه دعاة التطرف من اجل تجسيد قوله تعالى : ( ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا.) صدق الله العظيم؛ رابعا : التوصيات كما أوصى معالي الوزير الأول ساكنة الأماكن المزورة بما يلي : - التمسك بفخامة رئيس الجمهورية لضرورة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية للدولة الموريتانية؛ - العمل على نجاح الاستفتاء بنسبة 99% وخلاصة القول أن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عرفناه يبغض الظلم لإنصافه للمظلوم ويبطش في الظالم ولو كان وزيرا أو اقرب المقربين إليه والذي يريد لدولته أن تكون في مصاف الدول المتقدمة وتأخذ مكانتها في الموازنات الدولية يسعى دائما إلى مزيد من الانجازات ويحث المواطنين في كل ساعة وكل حين للمحافظة على المكتسبات بدون تطبيل ولا تضليل والذي قد أحسن اختيار وزيره الأول الذي يعرف حقا من أين تؤكل الكتف ويسعى إلى وضع الاستراتيجيات اللازمة لإصلاح شامل يقرب الخدمات العمومية من المواطنين لجعل الإدارة في خدمتهم يستحق فعلا مأمورية ثالثة لتكملة المشاريع التنموية المبرمجة لصالح البلاد والعباد