بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة فى حق
السيد المدير العام محفوظ ولد الجيد
ليس من طبيعتى اصلا الكتابة لمدح أو شكر أى مسؤول كان، لكن قول الحق استهوانى لما رأته عينى و سمعته اذنى من جدية وصرامة فى العمل.
فمنذ مجيئه، بدات الحياة الإدارية تعود رويدا و قد تجلى ذالك فى إقتناء مبنا استراتجيا محترم يليق بمهمة المكتب الترويجية، تم تزويده بكل الإمكانات اللازمة والموارد الضرورية المطلوبة والأساسية لسير العمل و بأرقى التجهيزات المعلوماتية والمكتبية الموجودة فى البلد، كما بدأ سلسلة تكوينات لتقوية قدرات عماله واعادة الهيكلة الإداريةالعامة للمكتب وكذلك الروتين الادارى، ظل الرجل يعمل جاهدا بعيدا عن الأضواء لإعطاء كل ذى حق حقه رغم الظروف الصعبة.
ولتكون موريتانيا وجهة سياحية لكل المسثمرين والسياح حرص المدير العام على التشاور مع جميع الفاعلين الوطنيين والإعلاميين ولا ادلل على ذالك مشاركة المكتب الوطنى للسياحة فى صالون فيتير مدريد السياحى الدولى تالث اكبر صالون للعرض السياحى دوليا والأول على مستوى اسبانيا وذالك لإعادة السياحة إلى مجراها الطبيعى فى هذا البلد المضايق. حيث أبدعت الإدارة العامة بكل مافى الكلمة من معنى وبكل مهنية فى تسويق المنتوج السياحى الوطنى و أصبح جناح موريتانيا وجهة لكل الفاعلين والمشاركين الدوليين.
ولكي تكتمل الحقيقة فاننى لن انهي شهادتى هذه إللا أن انوه باللمسات السحرية(الإدارية واالفنية) لهذا الجندى المجهول الدكتور محمد لمين سيدينا المدير العام المساعد على هذا العمل الميدانى النظيف.
كما اشكر زملائى الذين شاركو فى هذا الصالون على اللاداء المتقن والمتميز، فلكم منا جزيل الشكر.
(وان ينصركم فلا غالب لكم)