ارفتعت حدة التنافس بين الكتل و الأقطاب السياسية سعيا منها في التأثير علي الحاضنة الناخبة بمدينة روصو خاصة و في باقي مدن و أرياف الولاية عامة ، حيث دفعهم الحرص علي التصويت لصالح التعديلات الدستورية و العمل علي رفع نسبة النجاح ، فنظمت المجموعات و الأطر و الفاعلين السهرات و المهرجانات التحسيسية ، و ساهموا في تحصين الناخبين من دعاة المقاطعة .
و حسب متابعاتنا لسير الحملة التحسيسية التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز علي المستوي الوطني ، وطالب فيها الشعب الموريتاني بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية ، قام الإطار ، و الشاب الوطني السيد عبد الله ولد محمد الحسن ، المسؤول المالي و الإداري في شركة عبارة روصو بجملة من النشاطات علي مستوي مقاطعة روصو و في مناطق تأثيره التقليدية تمثلت عقد اجتماعات مع بعض السكان في احياء المدينة و تكثيف الإتصال بالمجموعات التي تربطه بها علاقات هامة وكذلك توصيل الدعوة للتصويت بنعم لبعض الحلفاء ...
و في نفس السياق واصل السيد عبد الله ولد محمد الحسن أعمال التوجيه التي تطلبتها عملية التصويت يوم الإقتراع من ارشاد الناخبين الي أرقامهم علي اللائحة الإنتخابية و توفير وسائل للنقل و متابعة سير العملية و تحمل تكاليف العاجزين من الناخبين في الأحياء و القري المجاورة حيث كانت مساهمته هامة و شجعت الكثير الي التوجه الي مكاتب التصويت .