عندما تولى جبريل ولد عبد الله رحمة الله عليه قيادة الأركان تزامن ذلك مع مسابقة يقيمها الجيش الوطني لاكتتاب بعض الضباط، وبالصدفة كان من بين المشاركين في المسابقة أقارب للعقيد والقائد الجديد، وقد تناهى إليه أن أقاربه المشاركين تلقوا التهنئة بالفوز مسبقا من طرف زملائهم المشاركين، طبعا على أساس قرابتهم بالقائد الجديد؛ فما كان من القاىد إلا أن دعا إلى مكتبه اللجنة المكلفة باختيار أسئلة الامتحان، وأمرهم بكتابة الأسئلة وطباعتها في نفس الجلسة ووضعها في ظرف...أمر أحد أعضاء اللجنة بوضعه في خزنة في مكتب القائد والاحتفاظ بالمفتاح معه حتى الغد.
وعلى الفور شكل القاىد لجنة للإشراف على المراقبة، وتم استدعاء المشاكير فجر اليوم الموالي لدخول قاعة الامتحان، وبعد دخول الممتحنيين ولجنة الإشراف، أستدعى القائد لجنة صياغة الأسئلة بمن فيهم الضابط الذي بخوزته المفتاح وأمره بفتح الخزنة واصطحاب الظرف الذي يحوي الأسئلة، وسار الجميع يتقدمهم القائد وتم توزيع مادة الامتحان على الممتحنين، وعلى الفور كلف لجنة أخرى بتصحيح النتاىج وطباعتها وإعلانها فورا وبحضور اللجنتين السابقتين وقبل أن يغادر المشاركين أسوار مبنى القيادة تم إعلان النتائج.
رحمك الله كم كنت عظيما
يتبع...