خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يوم أمس على متابعيه في زينته " ليقول لهم إنما لديه من مال إنما أوتيه على علم عنده ...
و من المفارقات أن عزيز تناول أعز الملفات إلى قلبه و أكثرها أهمية بالنسبة له و هو ما يتعلق ب المعدن النفيس "الذهب"
و بما أننا لا نصدق أن السماء تمطر ذهبا فإن لدينا بعض الأسئلة العاجلة التي يجدر بولد عبد العزيز أن يجيب عليها في الحلقة القادمة من بثه المباشر حتى نتأكد أنه لم يكن ضالعا في ملف استغلال الذهب الباطني و السطحي :
أولا : ما قصة رخص الاستغلال التالية أرقامها :
966 الممنوحة 24/03/2013
964 الممنوحة 24/03/2013
1026 الممنوحة 27/03/2010
1077 الممنوحة 26/08/ 2010
976 الممنوحة 18/ 04/2013
1025 الممنوحة 12/09/2013
965/ الممنوحة 12/09/2013
2300 الممنوحة 18/11/2015
2481الممنوحة 10/08/2017
1025 الممنوحة 10/ 08/2017
2505 الممنوحة 19/10/2017
2504 الممنوحة 19/10/2017
2482 الممنوحة16/11/2017
2748 الممنوحة 14/02/2019
2789 الممنوحة 28/03/2019
2788 الممنوحة 28/03/2019
ثانيا : ما قصة فرق التنقيب التابعة لرئيس الجمهورية السابق التي يفتح لها ليلا أو نهارا في الأماكن التي تظهر الخرائط أنها غنية بالذهب فيما يكون مصير عشرات الشباب الموت في خنادق مخيفة لا تخرج إلا غرامات نادرة !
و قد أثبتت التحقيقات أن مقربين من الرجل ظلوا يبعيون عشرات الكلغرامات من الذهب في الأسواق الخليجية حتى منتصف 2019
ما قصة ـ و السؤال دائما لولد عبد العزيز ـ حوالي 350 ترخيص التي منحت سنة 2010
و على أن الشيء بالشيء يذكر فالذهب يذكر ب"الفظة" فما قصة هذه المليارات التي اعترف أشخاص محترمون أنك أودعتها لهم ، هل كانت ضمن ما صرحت به للمحكمة العليا أم أنها سقطت عليك من السماء !!
أخيرا ليس اليوم الذي يلي أيام العزاء و فقد الوالدة رحمها الله بمناسب للحديث عن الذهب و تازيازت و المليارات و الرئيس السابق و اللاحق و غيرهم !