شكلت عملية السطو على أسرة مسالمة ليلا وأغتصاب احدى بناتها، أبرز حدث مروّع، هزّ العاصمة نواكشوط، وأشعل منصات التواصل الاجتماعي.
فقد أقدمت عصابة ثُلاثية، من معدومي الإنسانية بالسطو على أسرة ليلا تحت تهديد السلاح، حيث تجاوزوا في جريمتهم الاستيلاء على الممتلكات نحو الاعتداء على الشرف واغتصاب سيدة.
وقد أثار هول الجريمة الأخيرة جدلا بين متشائم حول إمكانية الحصول على خيط قد يمكن السلطات الأمنية من تتبع الجناة، وبين متفائل مراهن على القدرات الخارقة لقطاع الأمن الوطني، ويترقب أن تعلن الشرطة عن القبض على المجرمين.
ولعل الصدمة التي خلفتها الجريمة لم تطل كثيرا قبل أن يعلن الأمن الموريتاني وعلى جناح السرعة عن القبض على الجناة بطريقة حرفية خارقة، ما أعاد هيبته وأعتزازا لدى العامة بفعالية أمنهم.
حيث تمكنت مفوضة الشرطة القضائية في توجنين نبقوه منت عثمان الملقبة اكوه والعناصر الأمنية التابعين لها من اعتماد تحريات مكنت بأعجوبة من فك لغز العملية والقبض على العصابة المتورطة في جريمتي السطو والاغتصاب.
هذا وقد شهدت العاصمة نواكشوط عمليات إجرامية مخيفية، تصدت لها صفوة من ضباط الأمن الوطني، تمكنوا بأعجوبة من القبض عن الجناة بسرعة غريبة وغير متوقعة لدى بعض العامة.