خاص بالاستطلاع - قد لا يخفى على أحد اليوم كل الذي أصبحت تتمتع به شرطتنا الوطنية الشجاعة من ميزات واحترام وخبرات فاقت جميع التوقعات , فهذا القطاع الهام حقق انتصارات و مكاسب أمنية محمودة العاقبة على البلد بفضل من الله و بفضل جدية ومثابرة كل المنتسبين إليه بخطط وتوجيهات من مديره العام الفريق محمد ولد مكت .
وقد لا يغيب عن الذاكرة أن شرطتنا الوطنية نفذت عمليات متابعة وتقصي للمجرمين والإرهابيين داخل وخارج الوطن تكللت كلها بالنجاح التام ثم القبض على المطلوبين مما حير المراقبين وجعلهم يعجبون بدور الشرطي الموريتاني الغيور على أمن ورفاهية بلده . لقد كان من الحكمة والحق يقال لأنه يعلوا ولا يعلى عليه اختيار الفريق محمد ولا مكت على رأس قطاع الأمن الوطني . وما التطور الملحوظ لهذا القطاع واكتتابه لمئات الشباب الموريتاني وإعادة الاعتبار إليه والرفع من مستوى ظروف أفراده .. إلخ ...إلا ثمرات عاكسة لهذا التسيير المحكم والفريد من نوعه . فاليوم لا يوجد مطلوبا واحدا فارا من قبضة الأمن ولم يسجل أي عجز عن أداء الواجب الأمني على عموم التراب الوطني لأن كل الظروف المادية والمعنوية والفنية متوفرة وفي متناول الأفراد . فكم من مرة جرت عملية استباقية ضد خطط المخربين وتم إفشالهم , وكم من مرة جرت عمليات مداهمة والقبض على أوكار المخالفين و المجرمين , وكم مرة تمت متابعة أشخاص وتحديد هوياتهم ليتم القبض عليهم لاحقا و بنجاح .لقد انتشر الأمن ونام المواطن مطمئنا بكل أريحية وغاب الخوف وولى عهد الذل والفشل والهوان . فهنيئا لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وشكرا للمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت وإلى الأمام يا أفراد أمننا فالله يحرسكم والمواطن يفتخر بكم . يتواصل