
سليمان قوة التأثير والحضور..
بعض الشخصيات الوطنية يظل دورها قويا ومحوريا في مجريات الأحداث الوطنية سياسيها واقتصاديها واجتماعيها وتكتسب تلك الشخصيات قوتها ونفوذها من مركزيتها في المنتظم الاجتماعي الذي تنتمي إليه وتمتلك فيه خاصية التوجيه والتأثير.
وطبعا يكون لذلك جملة أسباب ومبرررات من أهما ما تقوم به من تضحيات في سبيل الوطن وما تسديه من خدمات وتقدمه من مساعدات للمنتظم الاجتماعي الذي تشكل فيه حجر الزاوية وواسطة العقد.
من ضمن تلك الشخصيات الوجيه السياسي سليمان ولد سيد الأمين الذي يقود مجموعة من الشرفاء قوية ووازنة ظل لها دورها البارز والمؤثر في المشهد السياسي في ولاية اترارزه بما تمثله من ثقل انتخابي وعلاقات أخوية وصادقة مع كل المجموعات مكنها من حفظ التوازنات وانتظام وقوة التأثير..
وما حضورها اليوم في مقدمة الصفوف المستقبلة للرئيس إلا خير دليل وبرهان على صدق تلك المواقف وجدية الالتزام المفسر لانشغالها بالقضايا الكبرى والجوهرية للأمة الموريتانية التي تسير بتوافق وثبات خلف قائدها الذي تؤمن بالتزاماته وتراهن على تعهداته كمخلص من التخلف ومفتاحا لبوابة النماء الذى بدأت بوادره تلوح مع ما يتم تدشينه من منشآت ومرافق خدمية أساسية تتنزل في إطارها المشاريع المهمة التي استدعت اليوم تواجد الرئيس في ولاية يعتبر أهلها أهم سند داعم ومساند لنظامه.
