الاخبار ميديا / كثفت الأجهزة الرسمية اتصالاتها الخارجية خلال الساعات الماضية من أجل تحديد مكان الرهائن المختطفين، وتأمين الإفراج عنهم يشكل سلس، عبر التفاوض والضغط العسكرى فى الوقت ذاته.
وتقول مصادر إعلامية إن جهاز الأمن كثف خلال الساعات الماضية من تواصله مع الأجهزة الأمنية بالمنطقة (الماليين والفرنسبيبن) ، كما تم تكثيف الحركة الأمنية بالمنطقة(الشريط الحدودى) ، وتعزيز الرصد والمتابعة، والتعامل مع الوجهاء المحليين والمنتخبين وشيوخ القرى المالية من أجل تحديد هوية الخاطفين بدقة، ومعرفة المزيد عن ملابسات القضية المفاجئة فى توقيتها والمكان الذى أستهدفته، والضحايا الذين ينتمون إلى دول لم تنخرط فى الحرب ضد "ماسينا" بشكل مباشر.
من جهة ثانية تم تعزيز جاهزية القوات العسكرية المنضوية تحت لواء قوات دول الساحل، والمتمركزة بالحوض الشرقى، كما تم رفع حالة التأهب بالمنطقة العسكرية الخامسة، وألغيت إجازة العيد لكل الضبط والجنود المنتمين للأسلاك العسكرية والأمنية العاملة بالمنطقة من سيلبابى غربا إلى أنبيكت لحواش شرقا.
وقد تحركت عدة طائرات استطلاع وأخرى مقاتلة من محور " أطار - صلاح الدين" من أجل تمشيط المنطقة ورصد حركة المسلحين فيها.
ويتابع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى تداعيات الموقف بشكل مستمر مع قادة الأركان والأمن الخارجى، ويجرى مشاورات مع بعض أركان حكمه من أجل دراسة الخيارات المطروحة أمامه واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة العمال إلى ذويهم فى أسرع وقت ممكن. زهرة شنقيط بالتصرف