نجا العالم والداعية الموريتاني الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي من حادث سير تعرضت له السيارة التي كانت يستقلها قرب بوتلميت على طريق الأمل.
ووقع الحادث بعد مضايقة شاحنة للسيارة التي كان الشيخ يستقلها رفقة بعض أقاربه.
ويعتبر ولد أحمد باهي أحد العلماء والدعاة المعروفين في موريتانيا، ويقوم بالعديد من الأنشطة العلمية والدعوية في العاصمة نواكشوط، وفي أنحاء مختلفة من موريتانيا.
وأصدر ولد أحمد باهي قبل عامين فتوى حول الرق في موريتانيا، أكد فيها "بطلان أي اعتبار لوجود أي نوع من الرّق الشرعي اليوم في موريتانيا"، مشددا على أن "جميع أبناء هذا الوطن سواسية في الحرية، وأن الإسلام بريء من أي عمل ينشأ عن هذا الاعتبار"، مشددا "على أن استغلال الحرّ باسترقاقه، أو الانتقاص من شأنه أو اغتيابه في غيبته أو إذايته بحضرته باسترقاق زائف، وأمر يحرمه الشرع ويرفضه الإسلام".
واعتبر ولد أحمد باهي في نص الفتوى التي تداولها الإعلام منتصف 2015 وأثارت نقاشا في الساحتين العلمية والحقوقية بموريتانيا أنه "يجب على العلماء والدّعاة والمصلحين وعقلاء البلد من جميع الفئات والطوائف أن تقف وقفة رجل واحد للقضاء على هذه الظاهرة غير الشرعية وعلى مخلفاتها الهدّامة على وحدتنا وتماسكنا الذي عدّه رسولنا صلى الله عليه وسلم أبرز مميزاتنا الإيمانية "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" متفق عليه".