سنتان من العمل الدؤوب في سبيل النهوض ببلد وإسعاد شعب ؛ سنتان من العمل الصامت بخطى ثابتة لا تعوض عن الإنجاز ببريق الكلمات، سنتان من مناخ سياسي يسود فيه التشاور والتعاطي الإيجابي مع جميع شركاء الوطن الواحد بعيدا عن التمايز والضدية والتازيم السياسي ،سنتان من مناخ اجتماعي تسود فيه العدالة الاجتماعية وإنصاف الضعفاء والمحرومين بعيدا عن الإقصاء والتهميش
سنتان من العمل على استرداد التعافي الاقتصادي رغم جائحة عالمية كانت وطاتها ثقيلة على الدول الاكثر قوة والأكبر اقتصادا في العالم مرت باقل الخسائر اقتصاديا وصحيا على البلاد
سنتان من التوجه الثابت والمتدرج لإصلاح منظومات القضاء والتعليم والصحة
تلكم هي ملامح العهد الميمون عهد االرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ملامح ناصعة تشهد على إرادة صادقة وإخلاص فريد لرجل كل همه أمن وطنه وتقدم بلده رفاهية شعبه ، ملامح عهد واعد يشهد لصاحبه بانه نعم الرئيس المؤتمن على العهد والمنجز للوعد ، وبالرغم من ان فترة السنتين فترة قليلة في اعمار الدول بل في اعمار الحكومات، فإنها شهدت للرئيس بانه كان صادقا وكان حرا في تعهدات وبرنامجه الانتخابي ،
*وقد انجز حر ما وعد*
الحاج محمد سالم
