يكشف قادة دول الساحل الخمسة العمل داخل أروقة الأمم المتحدة من أجل اقناع دول العالم، وخصوصا الدول الاقتصادية الكبرى بضرورة تمويل المشروع العسكرى لهذه الدول، من أجل مواجهة القاعدة وأخواتها ووضع حد لأسراب المهاجرين السريين إلى أوربا خلال الفترة القادمة.
وتحظى المجموعة بدعم قوى من الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون، بينما لاتزال الولايات المتحدة الأمريكية مترددة بشأن تمويل العمليات الخاصة بدول الساحل، مع غياب بعض الدول الأخرى عن دائرة الاهتمام، رغم تضررها المباشر من الإرهاب والهجرة السرية كإيطاليا وأسبانيا وألمانيا وبريطانيا.
وتبدو دول الخليج خارج دائرة الإهتمام بفعل الأزمة التى تمر بها، والإرتباك الذى تعانى منه كبرى دول المنطقة (السعودية) بفعل الأزمة مع قطر وحرب التحالف فى اليمن والنكسة التى أصيبت بها فى سوريا.