تشهد مدينة روصو تعطلا كاملا لخدمات تصفية الكلى منذ شهر كامل، وهو أمر عاد بمعاناة كبيرة على اامرضى الذين يتابعون في مستشفى روصو.
حيث أن المرضى أصبحوا ينقلون في سيارات إسعاف غير معدة للمهمة (لاند كريزر) إلى مدينة ألاك لتلقي حصصهم من العلاج.
ويضطر المريض الذي يتلقى ثلاث حصص أسبوعية للمبيت ليلتين في ألاك لتلقي حصتين، ليعود ويبيت ليلة في روصو قبل أن يعود إلى ألاك لتلقي حصته الثالثة.
وقد لجأ بعض المرضى إلى نواكشوط لتلقي العلاج هناك، وهو ما زاد من اكتظاظ الوحدات الطبية في العاصمة، خصوصا وحدات الأحياء الشعبية كالتي يحويها مستشفيا الصداقة وزايد.
ويطالب المرضى بضرورة حل المشكل بأقصى سرعة.
حيث من المعلوم أن الصحة تحتل مكانا مهما في برنامج رئيس الجمهورية، وبالذات العناية بأصحاب الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي، وهو ما تجلى في المساعدة الشهرية التي تمنحها لهم الدولة.
