حلحلة ملف الديون الكويتية خطوة سياسية بالغة الأهمية، ومنجز اقتصادى يستحيل تجاهله، وإدارة عقلانية لملف شائك ومحبط، بعدما ظل لعقود طويلة مصدر إزعاج كبير لكل صناع القرار بالبلد، ونقطة ضعف أمام كل الممولين العرب، وهم يتصفحون سجل البلاد فى التعامل مع الديون الخارجية.
مهم أن تعلن الخطوة بعد اكتمالها، ولكن الأهم هو أن لاثمن سياسى لها، وأن الرئيس وحكومته لم يضطروا للتنازل عن موقف سيادى، أو افتعال أزمة مع طرف آخر لجلب الطرف الآخر إلى التسوية الحالية.
شكرا فخامة الرئيس ومبروك للحكومة والشعب ماتم الإعلان عنه من خطوات جد مشجعة، والأمل كبير بنجاح البلد فى تخفيض مديونيته، واستقبال العائدات المتوقعة لثروته من الغاز وهو محرر من أغلال الديون الثقيلة.
(*) مدير موقع زهرة شنقيط