حدثتني اليوم سيدة أنها ذهبت مساء أمس لشراء بعض السمك المخفض من متجر غير بعيد من العمود 11 بعرفات.
قالت إنها لم تتمكن هي وسيد آخر من شراء السمك لأن البائع أخبرهم بأن السمك لم يعد موجودا.
قالت: دخلت مع الرجل في حديث أساسه الاستغراب، ونحن في طريقنا عائدين، ودون أن نبتعد كثيرا من المكان أحسست بالرجل يشد طرف ملحفتي..انظري، انظري.. ما هذا؟ إنهم أناس يعبؤون السمك من المتجر!
قلت علهم جاؤوا لتزويد المتجر بالسمك! دعنا نعود لنرى..
وعند العودة سألوا المشرف من جديد فأجاب ألم أخبركم بأن السمك غير موجود!
الرجل: لكن ما هذا أليس سمكا!
المهم تقول السيدة بعد أن تجاوزنا الصدمة قررنا البحث في الأمر، لم يستغرق الأمر كثير وقت، حيث تأكد لنا أن مسيير المتجر يبيع السمك بكميات كبيرة لباعة آخرين وبعض أصحاب المطاعم وبفارق في السعر ..!
يخوتي دولة أهله ما ايصبو عن الموداقية.