
بعد رحيل آخر حكماء الأمة العربية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نفقد اليوم فارس آخر
وداعا بوتفلقة.....
وأخيرا أدى بوتفليقة تحية الشرف الأخيرة، ولوح بيده مودعا!
إنها النهاية البداية..!
ختم فضي آخر على عقود من تاريخ الجزائر الذهبي..!
ذبول شمعة عز وانطفاء شعلة كبرياء..نٌصب آخر به تزداد وتزدان قبور الشهداء..
إنه الصمت الأخير والحديث البداية، إنه عنفوان الرحيل وضجيج الوداع..
إنها الجزائر تنبت زهرا مع انسكاب كل دمعة..
إنها الرجولة ضاقت بها ميادين اللاهين بأثداء الأمة..
إنه الحارس الغربي يمشي..ويمشي مرفوع الهامة ممتشقا سيفه يسابق الحراب، لكنه لم يُسلِم المئذنة ولا مفتاح الدير..
إنها الجزائر خلود الأوطان وانتصار الرجال..إنه الشمعة الحمراء على مظروف الوفاء.