ناشدت أسرة الشاب الموريتاني سيد أعمر ولد عابدين -المنتمي لقرية أم آفنادش بالحوض الشرقي- رئيس الجمهورية بالتدخل لدى السلطات الإيفوارية لإطلاق سراح ابنهم وزميله عمر كي اللذين يقبعان في السجن بالكوتديفوار منذ ابريل 2016، وقد تم توقيف الشابين ويوجد الشابان حاليا في السجن المركزي بالعاصمة الإيفوارية بعد أن اعتقلا من مقاطعة طبخ دي بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها ساحل العاج، وتقول أسرة الشابين بأن السفارة فشلت في تسوية الملف حيث يتم إخبارها في كل مرة بأن الشابين سيقدمان للمحاكمة إلا أنهما لم يمثلا أمام القضاء حتى الآن.
وتزداد معاناة الشابين في ظل وجودهما في السجن دون محاكمة ولا معرفة التهم الموجهة إليهما، وتتهددهما الأمراض المنتشرة في السجن بعد ان ضاعت ممتلكاتهم خلال فترة السجن.
