كانت فضيحة وزارة التجارة مدوية عندما نشرت صور المروج الافواري وهو يحتسي كأس خمر، وينشر معلومات عن استجلابه ضمن الوفد الموريتاني المشارك وحصوله على بالغ مالية وهاتف وامتيازات، وارتدائه قميص المنت الوطني وضوره معع مفوضت المعاهد ورئيس الوفد ورئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم ..
كانت اولى فصول الفضيحة التي تتحمل مسؤوليتها في ماهو منتشر من اخبارها ، وزيرة التجارة الناه منت مكناس وربيبتها في الوزارة رئيسة المعاهد هاو ، التي ظهرت كالراعي للافواري شارب الخمر،
والذي قال انه حصد 2000 دولار وهاتف راقي غالي الثمن وتكاليف السفر والاقامة من الجهات الموريتانية
وظهر كذلك مع السجين السابق في غوانتنامو محمدو ولد الصلاحي، وظهر مع رئيس اتحادية كرة القدم أحمد ولد يحي
الغريب في هذه الاخبار التي اصبحت فضية كبرى لوزارة التجارة وكل من حضر تلك الجوقة في دبي بالامارات،
ان صيحات المعاناة انطلقت من المشاركين الموريتانيين الاكثر جدارة بان ينالوا على الاقل تكاليف مشاركتتهم التي تتحملها الوزارة والجهات المنظمة لجناح موريتانيا معرض EXPO دبي بالإمارات العربية المتحدة
فقد صرحت الفنانة لبابه وطاقمها باخبار مشينة في معالمتهم والمبالغ الزهيدة التي تحصلوا عليها والتي لا تكفي لنفاقتهم خلال المعرض فلجؤوا للاستعانة بممتلكاتهم الخاصة او بالاستعانة بمقيمين هناك على سد الحاجة ،
في الوقت الذي تتلاعب الوزارة والمتنفذين فيها باموال الدولة لتصرف على سكير اجنبي او امور اخرى ..
ولا تزال فصول فضيحة وزارة التجارة في دبي تتفاعل ، وترتفع اصوات مطالبة بمحاسبة الوزيرة ورئيسة المعارض والمسؤولين والضالعين فيها،
ولم يلاحظ لحد الساعة انه تم اتخاذ اي اجراء لتصحيح مسار القضية وتوضيح ملابساتها
تقرير وكالة الحوادث للأنباء.