أحضن مقر الأكاديمية الدبلوماسية انواكشوط اليوم أولي جلسات التشاور الوطني وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس الحزب الحاكم السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر إن التشاور الوطني المرتقب سيكون «شاملا، لا إقصاء فيه ولا تمييز»، داعيا كافة القوى للانخراط في «هذه العملية المهمة للجميع».
ودعا ولد الطالب أعمر في كلمة افتتاحية لجلسة تحضيرية للتشاور يشارك فيها عشرات الأحزاب السياسية، كافة القوى إلى «التحمل والابتعاد عن التقوقع وراء الأجندات الحزبية»، مضيفا أن «اللحظة تستدعي استحضار الوطن وهمومه أولا».
وأضاف: «ينبغي اغتنام الفرصة للانتقال من ذهنية التشنج والتأزيم، إلى فضاء أرحب من التعامل والعمل على كل المفاهيم الوطنية والتجاوب مع الآراء الواردة في النقاشات».
ونوه رئيس الحزب الحاكم بمستوى تجاوب القوى الوطنية والأحزاب السياسية مع الجلسات التحضيرية للتشاور الوطني المرتقب.
وحضور والشخصية الأكثر وزنا علي المستوي الوطني النائب وزعيم حركة إيرا السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذي الذي كان أول زعماء المعارضة الذي دعي الي اغتنام جو الانفتاح الذي ارسي دعائمه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وشكل لم شمل الطيف السياسي لأول مرة في تاريخ البلد في حين غاب الرئيس مسعود ولد بلخير ومختار صار واحمد ولد داداه رغم أن الأخير اوفد نائبه الأول. تحت فيه الأكاديمية يتشاور أمراء السياسية ورئيس منفتح ويعد بتطبيق هذه المخرجات علي أرض الواقع .