الاخبار ميديا : لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض ويرتقي ويزهو ويتطور الآ برجال أوفياء مخلصين ووطنيون عرفوا معنى تواجدهم في تلك المناصب ولأجل ماذا أعطوا تلك المسؤولية.
ففي تاريخ الأمم والشعوب أن الرجل النزيه والمخلص هو من يصنع المجد لشعبه وينهض بوطنه ويرتقي بمستويات مواطنيه ويبذل كل جهوده لتحقيق حلم الشعب ويتحمل كل العناء والمشاق لأجل ذلك.
ومن أمثال تلك الأصناف من الرجال النادرين في وطننا ذلك الرجل الطموح الذي استطاع أن يبهر الجميع بنشاطه وحيويته ودثامة أخلاقه وانجازاته إنه والى الحوض الشرقي الدكتور الشيخ ولد عبد الله ولد أواه فمن منا لا يعرف هذه الهامة الوطنية وهذا الرجل العملاق الذي ذاع صيته في كل أرجاء ربوع الوطن .
رجل لم يستغل منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك، بل استغل منصبه ليخدم شعبه ولكي يحقق كل آمالهم وطموحاتهم واستطاع أن ينجز ذلك الحلم في فتره وجيزة لم تكنَ في حسبان أحد .
كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعة التي تخترق لتضيء للآخرين دروبهم فكهذا هو والى الحوض الشرقي الدكتور الشيخ ولد عبد الله ولد أواه الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملآ كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع ولينهض بالمجتمع ويرقوا به .
كم انتم عظيم أيها الرجل... !!!
فأنت للأخلاق مدرسه، وللتواضع والإخلاص أكاديمية.
حقيقة حينما كنت أتحدث مع أحد زملائي في ولاية ادرار بدأ زميلي يسألني هل تعرف والى الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه قلت له نعم ،وقال لي هل يقرب لك أجبته لا ولكنه أحد هامات وكفاءات هذا الوطن الأوفياء المخلصين .
فبدأ يشرح لي عن دماثة أخلاق الرجل ومدى تواضعه ونشاطه وحيويته وإخلاصه وهممه في خدمه الجميع، حقا لقد انتابني الفخر والاعتزاز وانا اسمع تلك الكلمات والعبارات التي كان ينطق بها زميلي شهادة في حق هذا الرجل العظيم وكفائتة.
ما ذكره زميلي اعترافا بشهامة ونبل واستقامته هذا الرجل شهادة في حق رجل قلّ نظيره وبديهي انها لتزيده شهرة ولا تكسبه سمعة، وليس هو اول أو آخر من يشهد لهذا الرجل المخلص والنشيط الذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة في ولاية ادرار حين كان واليا لها واستطاع أن ينهض ويرتقي اليوم وبنفس الأسلوب الإداري الراقي. فهنئنا لنا بأن نرى شخصيه من ادريينا بهذه القامة الوطنية.
فالوالي ولد أواه رجل وقور شهم، متواضع إداري صارم وفذ، لا اقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمه حق, ووقفة إنصاف يستحقونها.
اذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله' فحقا ان الوالي ولد أواه شخصيه فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولأتوجد في قلبه العنصرية والحقد , أنه يعيد الينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
حقا يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان، ولنقل جميعا كلمه الحق في هذا الرجل الوفي لوطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه ،ويوفقه ليواصل عطاءه لشعبه.
دمت ايها الرجل المخلص والشهم ذخرا للوطن ودامك الله منير للمواطنين والطلاب فأنت من علق عليك الجميع آمالهم وطموحاتهم , حفظك الله أيها الوالي وأعطاك الصحة والعافية.
إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة ساكنة ادرار والحوض الشرقي حيث يحط الان رحال الخدمة المتميزة وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه.
نوح محمد محمود