الاخبار ميديا : مضى على تعيين حكومة المهندس محمد ولد بلال حوالي سنة و نصف غير أن ما هو متوفر من معلومات تفيد أن رئيس الجمهورية غير راض عن أداء بعض القطاعات، حيث كان يعتقد أن تشيكل الحكومة الثانية في فترته ستؤدي إلى دفع على مستوى الانجاز و التعريف و الاعلام به.
و مؤخرا صدرت الأوامر إلى أعضاء الحكومة بضرورة إعلام الجمهور بما أنجزت قطاعتهم، و استضافت وسائل الاعلام الرسمية عشرات الوزراء حيث بدا الأمر كما لو أنه تقييم لهم و لأدائهم.
و منذ الأيام الأولى من شهر دجنمبر الجاري يجري حديث عن تعديل جزئي في حكومة ولد بلال قد يضخ دماءً جديدة، بحيث يتولى الوزراء المقالون مناصب في مؤسسة الرئاسة مثل "مستشارين أو مكلفين بمهام"،
و يجري الحديث عن التعديل المرتقب في عدة أروقة بعضها قريب من السلطة و بعضها سياسي ويحدد البعض - أحيانا - النصف الاول من يناير موعداً لذلك.
و يربط البعض بين التعديل المرتقب بضعف أداء غالبية أعضاء الحكومة الحالية خاصة القريب منها من المواطن الذي يشتكي ارتفاع الأسعار و ضعف الدخل وصعوبة الظروف .
ويرشح الكثيرون السيد بمب ولد ادرامان عمدة بلدية روصو لقيادة الحكومة القادمة لما يتمتع به من رصانة وقدرة علي إدارة الأمور .
وأكدت بعض المصادر أن الوزير الأول الجديد سيكون من ولاية اترارزة و تحديدا من عاصمتها مدينة روصو ممثلا في شخص عمدتها المنتخب الوزير السابق بمب ولد درمان الذي يجمع بين الكفاءة ورجاحة العقل والتصور المعتدل لبناء الدولة الموريتانية والمتصالحة مع ذاتها , فالرئيس محمد ولد الغزواني بحاجة إلي وزير أول بمواصفات ولد ادرمان .
خاصة بعد خطابه المتميز والمتزن خلال تدشين جسر روصو الأيام الماضية والذي أظهر فيه حبه للوطن .