الدكتورالمدير العام الحسن ولد الكيحل ... قامة تستحق التكريم

ثلاثاء, 01/04/2022 - 13:04

الاخبار ميديا : منذ أن أعلن في بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء الموريتاني أن المجلس وافق على إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تدعى "مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان وساكنة الطينطان ينتظرون بفارق الصبر ذلك اليوم الذي يعاد فيه بالفعل اعمار الطينطان .

وجاء إنشاء هذه المؤسسة لتنفيذ برامج إعمار هذه المدينة التي تعرضت لفيضانات كاسحة.

وتكلف هذه المؤسسة، من بين أمور أخرى، بتنفيذ جميع عمليات الدراسة والاستصلاح والبناء ورقابة المشاريع الفرعية طبقا لما هو مدون في وثيقة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان.

وتتولى المؤسسة كذلك التنسيق بين مختلف المساهمين في المشروع كما تتولى دور الوسيط بين الإدارة والممولين.

وبالفعل شهدت هذه المؤسسة تطورا ملموسا واهتماما بفعل حسن إدارة وجدية ومثابرة المدير العام الحسن ولد الكيحل الذي استطاع بشهادة الأرقام والمراقبين للشأن الاقتصادي في البلاد أن ينهض وبقوة بعمل مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان .

وتداركها بعد أن كادت تفقد ماهيتها وجوهرها بفعل الإهمال واللامبالات والفساد خلال السنوات الاولي من الإعلان عنها .

 

وقد أستطاع الدكتور المدير العام الحسن ولد الكيحل وضع المؤسسة علي السكة تمشيا مع برنامج السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهداتي" .

يذكر أن الدكتور الحسن ولد الكيحل من الأطر الهامة التي ربطتها علاقات وطيدة مع الممولين السعوديين وقد أشادوا بكفائته وحرصه علي تنميه البلاد من خلال لعبه الأدوار المهمة وهو ما كان له حين أشاد الفريق المفاوض في وزارة الشؤون الاقتصادية بالدور الهام الذي لعبه خلال هذه الاجتماعات .

وسبق للدكتور الحسن ولد الكيحل أن تولي إعادة تنظيم وتوطين حراس تفرق زينه بطريقة محترمة تليق بمواطين لهم الحقوق وعليهم واجبات،   وعمل حينها بكل جدية وإخلاص علي تأطير وتنفيذ  هذا المشروع الاجتماعي الذي كان سأعرف والأحكام السابقة الامر الذي منحه الثقة في ما بعد لتولي مؤسسة كبيرة ومشروع عظيم مثل "مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان" .

مراقبون طالبوا بتكريم وتجيع هذا النوع الفريد من الأطر الوطنية الذين تحتاجهم الدولة من أجل التشييد والاعمار .

 
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تتصدر الدول التي قدمت عونا للتخفيف من آثار الفيضانات التي ضربت مدينة الطينطان الموريتانية كما سبق أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / رحمه الله تعالي / بتقديم مبلغ 20 مليون دولار للجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة للمساعدة في اصلاح ما لحق بهذه المدينة من اضرار كبيرة نتيجة الامطار.