الاخبار ميديا / طالب عمدة بلدية كمبي صالح بولاية الحوض الشرقي حامد ولد محمدو ولد خي بتحويل المدينة إلى مقاطعة مثل كل المدن التاريخية، وفك العزلة عنها، ودمجها ضمن المدن التاريخية، وتعجيل قرار تنظيم نسخة من المهرجان فيها بعد أن نظم مرة أو مرتين في كل المدن الأخرى.
وقال ولد خي في مقابلة مع الأخبار "نحن نطالب ونلح من خلال هذا المنبر أن يعجل بتنظيم مهرجان فيها، وسبق وأن طالبنا به عبر المقاطعة، والولاية، وكذا عبر رابطة العمد، وأن تمنح المدينة عناية خاصة تضع حدا للإهمال الذي تتعرض له".
وأضاف ولد خي: "في الماضي لم يكن لدينا أي أمل في تلبية هذا المطلب، ولكن في السنة قبل الماضية تم استدعاؤنا لمدينة وادان بالتزامن مع نسختها من المهرجان، وأخبرونا أنها سيتم دمج كمبي صالح هذا العام في قائمة المدن الأثرية، ونطالب بتعجيل هذا القرار، وأن تنظم فيها نسخة من المهرجان بعد أن تكررت نسخ المهرجان في المدن الأخرى".
وأردف: "نحن نريدها أن تكون هي البداية، وأن تنظم فيها نسخة من المهرجان. هي – الآن – قطعا مهملة، والرئيس الوحيد الذي زارها هو المختار ولد داداه، لم يزرها أي رئيس آخر ليراها ويطلع على ما تحويه. تأتيها بعثات للاطلاع عليها، وتأتيها وفود غربية، وقطعا أنها الآن مهملة، ولا تمنح ما تستحقه من أولوية".
وبرر ولد خي مطالبته بتحويل المدينة إلى مقاطعة بأنه مدينة عريقة، وسكانها يتجاوزون 31 ألف نسمة، وتتبعها 102 قرية، وهي معزولة، حيث تبعد عن عاصمة مقاطعة تمبدغة 65 كلم.
وعن حضور الخدمات الأساسية في البلدية، قال ولد خي "بالنسبة للماء توجد منه كمية لا بأس بها، ولا شك أن استفدنا في فترة النظام الحالي، هناك خزان تجري أشغاله الآن، والماء متوفر ليس بالدرجة التي تكفي الجميع، ولكن بدرجة ما، قبلها ربما كان السكان سيهاجرون".
وأضاف: "كما توفر المياه في نقاط أخرى من البلدية، كالكليوات، وهناك أماكن يجري فيها تنقيب، وهناك أماكن أجي فيها ولم يعثروا على شيء، وهذه ليست مسؤولية الدولة".
وتحدث ولد حي عن وجود عناية بهم "من الرئيس، وحكومة معالي الوزير الأول"، مشيرا إلى أن هناك "مبشرات بأن ما لم يقم به إلى الآن سيقام به، وأملنا في ذلك كبير".
وأشار ولد خي إلى بناء مدارس وأسواق في البلدية، قائلا: "هناك انتعاش كبير رغم بعدنا من العاصمة، وأننا بلدية حدودية وسكانها كثيرون"، مردفا أن الناس يستقلون هذا، ولكن على الأقل حصل شيء.
ولفت ولد خي في حديثه للأخبار من عاصمة بلديته، على مشارك مدينة كمبي صالح الأثرية، إلى هجرة بعد سكان البلدية إلى بلديات أخرى خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن حدود البلدية بقيت كما هي.
