الأخبار ميديا / شهدت مدينة أشرم (الحلة) كغيرها من مدن الداخل عملية تنصيب وحدات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، حيث تمت العملية في جو سلس رغم التجاذب بين الأطراف والفاعلين السياسيين في المشهد الحزبي داخل البلدية.
وحسب مصدر مطلع فإن التمايز السياسي أسفر عن وجود مجموعتين احداها موالية للأمير محمد ولد عبد الرحمن، وتضم نائب مقاطعة المجرية أم كلثوم منت اليسع، والاطار محمد ولد أحمد محمود مدير سوق السمك، بالاضافة إلى أطر آخرين ووجهاء ووزراء سابقين وفاعلين سياسيين، على مستوى أشرم، وقد حصلت هذه المجموعة المتماسكة على ٢٢ وحدة قاعدية.
بينما تضم المجموعة الثانية، رئيس السلطة العليا للصحافة حمود ولد امحمد والأمين العام لوزارة الخارجية، وعمدة بلدية السدود، وقد حصلت على ١٤ وحدة قاعدية فقط.
فيما بقيت وحدتان قاعديتان أخرى خارج التصنيفات السابقة.
يذكر أن الطرف الخاسر، حاول تمييع الحقائق، عبر نشر معلومات مغلوطة في وسائل الإعلام طيلة الأيام الماضية.
ويمكن التأكد من المعومات السابقة بالعودة إلى اللجنة المكلفة بعملية تنصيب وحدات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والموجودة حاليا في بلدية السدود.